The Single Best Strategy To Use For مراحل الطفولة المبكرة

الطفولة هي المرحلة الأولى من حياة الإنسان وتمتد من الولادة حتى بداية المراهقة. تتسم هذه المرحلة بالنمو السريع والتطور في مختلف الجوانب الجسدية والعقلية والاجتماعية. يمكن تقسيم الطفولة إلى عدة مراحل رئيسية: مرحلة الرضاعة، ومرحلة الطفولة المبكرة، ومرحلة الطفولة الوسطى، ومرحلة الطفولة المتأخرة. في مرحلة الرضاعة، يعتمد الطفل بشكل كامل على والديه ويبدأ في تطوير المهارات الحركية الأساسية.
النُّضج والتعلُّم: إنّ النُّضج، والتعلُّم يُشكِّلان معاً تأثيراً في نُموّ الطفل في هذه المرحلة؛ فهما يُساهمان في تطوُّر، ونُموّ أنماط السلوك لديه.
تعلم الطفل للغة: على امتداد مراحل وفترات الطفولة يكتسب الطفل اللغة ومهارات الكلام، سواء اللغة المحكية أو اللغة الرسمية، والظروف المتعلقة بإتقان هذا الطفل للغة سوف تؤثر على أبعاد مختلفة في حياته، فيما يتعلق مثلاً باكتسابه لمهارات التحدث والتواصل مع الآخرين، أو التأثير على قدرات التعلم لديه، وهذا التأثير سوف يكون له تفرعاته على مختلف نواحي حياة الطفل مستقبلاً سواء المهنية أو المعيشية أو الاجتماعية.
حِدّة الانفعالات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التأثُّر بالأمور التافهة؛ ونتيجة لذلك تصدرُ عنه الانفعالات، وحالة من الخوف، والغضب، والغيرة.
النموُّ الحركيّ والحسِّي:في بداية هذه المرحلة يكون النموُّ الجسميّ غير مُتناسِقٍ؛ وذلك بسبب عدم وصول الطفل إلى النُّضج في العضلات الدقيقة، ومع تقدُّم السنّ لدى الطفل، يُصبحُ النموُّ الجسميّ أكثر تناسُقاً، حيث يصبح الطفل قادراً على المشي، والقَفز، كما يكون البُعد المكانيّ لدى الطفل في هذه المرحلة مُتدنِّياً؛ ولهذا لا يستطيع التعرُّف على الاتّجاهات، إلّا أنّه مع نهاية المرحلة، يبدأ الطفل بتعلُّم الإمساك بالأشياء، مثل: الملعقة، والأقلام، ويبدأ بإدراك البُعد المكانيّ للأشياء، والاتّجاهات.
النمو الجسمي والحركي: يزداد حجم الجسم في هذه المرحلة إلى حوالي سبعة أضعاف حجمه عند الولادة وذلك يرجع إلى نمو عضلاته وعظامه كما تظهر الأسنان في بداية هذه المرحلة بالإضافة إلى تطور جهازه العصبي.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم البيئة المدرسية في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال من خلال تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة وتحقيق النجاحات الأكاديمية.
الخـوف : يعتبر الخوف أحد الانفعالات الأولية والذي يساعد الإنسان على البقاء، فخوف الطفل مـن مـصدر معين يؤدي إلى إحساسه بفقدان الأمن مما يولد سلوكاً لمواجهة الموقف المخيف يتمثل في الهروب بعيداً عن مصدر الخوف مع ظهور بعض التغيرات الفسيولوجية كتسارع نبضات القلب، وسـرعة التنفس، وشـخوص العين، وارتعاش الأطراف، ويقلد الأطفال في العادة الكبار في مخاوفهم، وبالذات الأم كونهم أكثر التصاقاً بها. والخوف جيد ما لم يزداد حتى يصبح معيقاً لنمو الطفل.
النموُّ الفسيولوجيّ: في كلّ مرحلة يتقدَّم فيها الطفل بالعُمر، تبدأ ساعات نومه تقلُّ تدريجيّاً، وعلى العكس من المرحلة السابقة، فإنّ الطفل يكون قادراً على التحكُّم في عمليّات الإخراج لديه بشكل كامل، كما تنخفضُ نبضات قلبه أكثر فأكثر.
النموُّ اللغويّ السريع: يمتلك الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة مقدرة مُتميِّزة على النموّ اللغويّ دون النظر إلى مستوى اللغة، وذلك يتوقَّف على قدرات الآباء تعرّف على المزيد في التعليم، والصحّة العامّة للطفل.
مرحلة تكون العادات: في عمر الطفولة لا يكون الطفل قد اكتسب عادة معينة وأصبح من الصعب عليه تركها، فسواء كانت العادة صحية وجيدة أو سيئة مرفوضة، فإنها غالباً تتشكل في مرحلة الطفولة، لذا من الأفضل البدء مبكراً في غرس العادات الجيدة لدى الطفل، سواء عادات النظافة، أو عادات النوم، أو عادات الطعام، أو الأدب العام وغيرها.
تُعَدُّ مرحلة المراهقة من المراحل التي تتكوَّن، وتتشكَّل فيها شخصيّة الفرد، حيث تمّ تعريفها على أنّها: المرحلة التي تبدأ بسنّ البُلوغ عند الذكور، والإناث، على حَدٍّ سواء، وهي تنتهي عندما يصل الفرد إلى مرحلة الرُّشد، والتي يكون الفرد فيها قد وصل إلى النُّضج الجسميّ، والعقليّ، والانفعاليّ، ولكي يستطيع الفرد الانتقال إلى المراحل التي تليها بشكل سهل، وسلس، فإنّ على المجتمع خلال هذه المرحلة إشعاره بالأمان، ومحاولة مساعدته على تأكيد ذاته، والوصول إلى الاستقلاليّة، فغالباً ما يتَّصف الفرد بهذه المرحلة بالحساسيّة، والرعونة، والسرعة في إخراج انفعالاته الداخليّة، مثل شعوره بالغضب لأتفه الأسباب.[٥]
وبالمثل، فإن تطور المهارات اللغوية يمكن أن يسهم في تحسين التواصل الاجتماعي، مما يفتح المجال أمام الطفل لتعلم مهارات جديدة من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين.
أحذث المقالات مقابلةُ الإساءة بالإحسان علامة كرم النفس والرغبة في الخير